مقتل ضابطين كبيرين بالجيش العراقي بهجوم في الأنبار نفذه أربعة انتحاريينhttps://aawsat.com/home/article/581476/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%86%D9%81%D8%B0%D9%87-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86
مقتل ضابطين كبيرين بالجيش العراقي بهجوم في الأنبار نفذه أربعة انتحاريين
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل ضابطين كبيرين بالجيش العراقي بهجوم في الأنبار نفذه أربعة انتحاريين
قتل ضابط كبير في الجيش العراقي وخمسة عسكريين آخرين في هجوم نفذه اربعة انتحاريين بأحزمة ناسفة مساء يوم أمس (الاثنين)، ضد مقر للجيش في محافظة الانبار غرب العراق، حسبما افادت مصادر امنية في الجيش والشرطة اليوم (لثلاثاء).
وقال اللواء علي ابراهيم دبعون قائد قوات "عمليات الجزيرة والبادية" في محافظة الانبار لوكالة الصحافة الفرنسية "قتل ستة عسكريين بينهم العميد الركن علي عبود رئيس اركان عمليات الجزيرة والبادية وضابط آخر برتبة مقدم في هجوم نفذه اربعة انتحاريين استهدف مقرا للجيش قرب سد حديثة" شمال غربي مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد). واضاف ان "الانتحاريين تسللوا في ساعة متأخرة من مساء امس وقام ثلاثة منهم بتفجير انفسهم ضد قوات الجيش، فيما تمكن الرابع من تفجير نفسه داخل غرفة العميد الركن علي عبود"، موضحا ان الهجوم ادى الى اصابة سبعة جنود بجروح ايضا.
وفي بيان نشر اليوم على شبكة الانترنت، تبنى تنظيم "داعش" المتطرف، الهجوم ولكنه لم يتحدث إلا عن انتحاريين اثنين قال انهما سوريان.
واشار دبعون الى ان "الهجوم استهدف أحد مقرات القوات المسؤولة عن حماية سد حديثة" أحد أهم سدود المياه في العراق ويقع في محافظة الانبار التي ما زالت مناطق واسعة منها تحت سيطرة التنظيم المتطرف.
وأكد ضابط كبير في قوات الجيش في الانبار طالبا عد كشف اسمه، حصيلة الضحايا وبينهم العميد الركن، مشيرا الى ان "الانتحاريين الاربعة تسللوا عند الساعة 11:30 مساء الاثنين مستغلين ظلام الليل عبر طرق وعرة الى داخل المقر" .
من جانبه، أكد العقيد فاروق الجغيفي مدير شرطة حديثة، تفاصيل الهجوم وحصيلة الضحايا، مشيرا الى "ارتداء الانتحاريين ملابس جنود لدى تسللهم الى المقر".
وصمدت حديثة (210 كلم غرب بغداد) امام هجمات المتطرفين رغم سقوط معظم مناطق محافظة الأنبار.
وتمكنت القوات العراقية بمساندة العشائر من احباط هجوم كبير شنه المتطرفون مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي على مدينة حديثة القريبة من موقع السد وقتل خلاله 25 من أبناء العشائر.
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091366-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%91%D9%88%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.
وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.
وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.
وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.
إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.
19 صاروخاً ومسيّرة
في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.
كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.
وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.
واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.
وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.
أحدث الهجمات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.
وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.
وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.
وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.
وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».
وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.
يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.